logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:41 GMT

حَجَرٌ قضائي في المياه الراكدة.. هل تبدأ عودة الأموال المحولة؟

حَجَرٌ قضائي في المياه الراكدة.. هل تبدأ عودة الأموال المحولة؟
2025-08-19 07:10:55
عماد مرمل
الثلاثاء, 19-آب-2025 

اختار المدّعي العام المالي القاضي ماهر شعيتو أن يكون القرار الأول له بعد تعيينه في منصبه الجديد، متصلاً بملف الأموال المحولة إلى الخارج، الأمر الذي انطوى على دلالات وإشارات عدة، بعد سنوات من المراوحة في هذا الملف.

وَرَدَ في قرار القاضي ​شعيتو قبل أيام،​ انّه «بناءً على تحقيقات حالية، كلّف الأشخاص الطبيعيين والمعنويين ومنهم مصرفيون، بإيداع مبالغ في مصارف لبنانية تساوي المبالغ التي قاموا بتحويلها إلى الخارج خلال الأزمة المصرفية والمالية التي مرّت فيها البلاد وبذات نوع العملة، بهدف إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني، وذلك خلال مهلة شهرين، بإشراف النيابة العامة المالية ووفقاً للشروط التي تضعها».. فهل يفعلها النائب العام المالي ويتمكن من إلزام مهرّبي أموالهم بإعادتها إلى لبنان؟ أم سيكون قراره ممنوعاً من الصرف؟

الأكيد أنّ من شأن حجر شعيتو، على الأقل، أن يحرّك المياه الراكدة في «مستنقع» الأموال المحولة، التي تعكس بالدرجة الأولى مخالفة أخلاقية أكثر منها قانونية، في اعتبار أنّ أصحابها استثمروا نفوذهم وسلطتهم لإخراج مبالغ طائلة عائدة اليهم من سفينة القطاع المصرفي عندما كانت تغرق في تشرين الأول 2019، وتحويلها إلى ملاذ آمن في الخارج، فيما المودعون الآخرون لم يملكوا هذا الإمتياز، وبقيت ودائعهم محتجزة على متن السفينة الغارقة التي ارتطمت بقعر عميق، ما ينسف مبدأي المساواة والعدالة، ويفرز أصحاب الودائع بين من هم بسمنة ومن هم بزيت.

اما على المستوى القانوني المحض، فإنّ تحويل الأموال إلى الخارج ليس مصنّفاً كجرم مكتمل الأركان في ظل غياب قانون «الكابيتال كونترول»، الذي كان يفترض أن يصدر غداة الانهيار الكبير في تشرين الأول 2019 للجم أي تحويلات بالعملة الصعبة إلى حسابات مصرفية خارج لبنان ومحاسبة الفاعلين، الّا انّه لم يولد لا في الوقت المناسب ولا في وقت لاحق، بحيث لم تعد له أي جدوى.

ويوضح المطلعون، أنّ قرار القاضي شعيتو يبدو موجّهاً بالدرجة الأولى إلى أصحاب ومديري مصارف وأعضاء في مجالس إداراتها ومالكي شركات، ممن أساؤوا استعمال السلطة والموقع لتهريب اموالهم، في حين انّ حقوق المودعين لدى تلك البنوك لا تزال عالقة او تُعطى لهم بالقطارة الشهرية.

ويبدو انّ القاضي شعيتو استند في الإجراء الذي اتخذه إلى تحقيقات سبق أن تمّت مع مصرفيين وعززت لديه شبهات معينة. فيما يلفت المطلعون إلى أنّ القرار القضائي لم يلحظ «مصادرة» الأموال المحولة، للافتقار إلى السند القانوني الكافي، بل طلب إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني للاستفادة منها لاحقاً في تضييق الفجوة المالية وإنصاف المودعين.

وما أعطى القرار نوعاً من الفعالية، هو انّه منح محولي الأموال مهلة شهرين لإعادتها إلى قواعدها سالمة، ما يشكّل ضغطاً على الأشخاص المعنيين، خصوصاً انّ عدم التجاوب ضمن المهلة المحددة سيدفع النيابة العامة المالية إلى التوسع في التحقيق والتدقيق في أصل أموالهم ومشروعيتها.

ويعتبر المرتاحون لقرار شعيتو انّه ينطوي على الدلالات الآتية:

إعطاء إشارة إلى عزم النيابة العامة المالية على اعتماد مقاربة جدّية للقضايا المرتبطة بالفساد وإساءة استعمال السلطة وسوء صرف النفوذ والإثراء غير المشروع، مع ما يرتبه ذلك من إسقاط لأي حصانات او حمايات كان يحظى بها البعض في السابق.

توجيه رسالة إيجابية إلى المجتمع الدولي الذي يلحّ على لبنان لاستكمال تطبيق الإصلاحات، وبالتالي فإنّ الدفع في اتجاه استعادة الأموال المحولة يلاقي إقرار قانوني إلغاء السرّية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف ويمهّد لمشروع الفجوة المالية.

منح المودعين بارقة أمل وسط التعقيدات التي تحوط بقضيتهم العادلة.

- المساهمة في محاولة إخراج لبنان من اللائحة الرمادية التي أدرجته عليها مجموعة العمل المالي (FATF).

أما التحدّيات التي تواجه قرار شعيتو فهي متعددة ومنها: إثبات القدرة على تنفيذه في المهلة المحددة، مساءلة كل مخالف له ومحاسبته، عدم التأثر بأي ضغوط سياسية محتملة، تفادي الاستسابية والانتقائية في التطبيق، البناء عليه لتفعيل دور القضاء في الإصلاح المطلوب.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
االشرع في تركيا بعد السعودية: سوريا أسيرةً للتجاذبات الإقليمية
توسّع دائرة الاستهداف اليمنية: البحر الأحمر لا يستقرّ فلسطين لقمان عبد الله الجمعة 8 آب 2025 تقوم معادلة البحر الأحمر ع
الثنائي» يقاطع الحكومة ويدرس الإستقالة
إدانة العدوان الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي على إيران نحو نظام دولي ينصف العدالة ويحفظ السيادة كتبفتحي الذاري ❗خاص❗ ❗️s
الجمهورية _ عماد مرمل : ماذا ينتظر جلسة كانون الثاني؟
الوزير عدنان منصور : في العيد الـ93 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي!
الفدائي المقاوم
عودة كابوس تفجير الحافلات إلى تل أبيب
ثلاثة سيناريوات على الطاولة أميركا - إسرائيل: إيران ليست لقمة سائغة
مصر تستعدّ لسيناريو «اقتحام الحدود» العدوّ يحسم موقفه: لا لصفقة جزئية
أن تبقى مع الناس
روسيا - الغرب: شبح حرب نووية
الاخبار : دريـان يـسـتـبـعـد «حـزب الله» بـأمـرٍ سـعـودي!
الحق يُزهق الباطل نضال الأحرار في وجه الظلم والخيانة
خدمات لبنانية متنوعة للعراق مقابل الفيول
الفوضى الآتية أصعب من الحرب الأهلية؟ طوني عيسى السبت, 19-تموز-2025 خلف الستارة، مشاهد ساخنة يتمّ تحضيرها على مسرح الشر
الرياض تتمايز عن واشنطن وباريس: ليس أوان الدعم المالي: هل يستقبل ابن سلمان سلام أم يتركه ليزيد؟
انا الشيعي الذي اهدرتم دمي وتريدون ذبحي (اسرائيل جنوبا - الجولاني شرقا - وحقدكم) هل نحن امام ٦ شباط ١٩٨٤ جديد كتب حسن علي طه
تسارع الاستعدادات للانتخابات: تنافس المالكي - السوداني يحتدم
الجمهورية _ عماد مرمل : سرّ الحيوية المتجددة للدور السعودي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث